الجمعة، 6 مارس 2009

آلــــــم الودااااااااااااااع


حدوتة



ودعتك حبيبى بدموع يقتصرها الآلم على فراقك.. ولقد خيم الحزن بأرضى..

ما عسى الحبر والورق ينفع مع سيل المشاعر المتدفق نحوك..

كم مره الآآآآه تمردت وشقت الصدر.. تباً ثم تباً..

لك أيتها الحروف حين تقصين القلم وتتبعثرين على الصفحات دون رموز ظاهره..

ولكن مأسانى أبت إلا أن تظهر على صفحاتى بحبر الآلم والآاااه..

كان له.. ومازال بداخلى حب.. يشتعل مع كل يوم.. هو من كان يحكمه ويزيد من لهيبه..

له أخلاق كالقمم ومنطق كذهب.. له قلب كالغيم ووجه كالقمر..

جاء بخطى الواثق.. وبدون منازع.. ليقول هذا أنا.. جاء بين جنبات الود وبكل ود غرس الورد..

إرتشف الرحيق من الزهر وإنعطف مع أنهاره.. بادلنى أكواباً من ألوان العطاء.. وعشنا أحلى الأيام..

كلمات ودعابات وضحكات وثقافات..

هكذا كنا.. وكنا وكنا..!!!

ماذا حدث.. لن أصدق الخبر..!!!

حبيبى أين أنت..؟!!!

ما بين شروق الشمس.. وغياب القمر..

لقد رحلت إلى أين..؟!!! إلى ما لا عوده..

رحلت وتركت الآهات والهمسات والذكريات.. بين أركان الود..

بعد رحيله صارت الدموع تستلذ الأنهار وخطت جدولاً على الخد الرطيب..

حنين يدفعك للرحيل والغوص فى أعماق البعيد..

ذكريات باليه وجسد فانى.. عجباً ثم عجباً..

هل إحتضنته يوماً.. أو قبلته أو تبسمت له دوماً..؟!!!

أم إنه نسيج من الخيال.. أو ضرب من الهذيان.. كيف له الرحيل.. دون سابق إنذار..

أم إنه إصرار على الذوبان إنها لعبه الأقدار.. حقيقة أتقن الهروب منها.. لتنحنى هامتى رغماً عنى لهمس النفس فينفجر بركان الألم..

فيواجهه إندفاع العزم على حبس الدمع.. وإمتلائها فى محاجرى وتزاحم الآه فى حناجرى أصدها بكل ثقه عن نظرات الناس..

لكى أتأكد أنى أكثر منهم عزماً على حبس الدموع.. أى يوم هذا الذى لن يجمعنى بمن أحب.. وطوته الأيام فى الكفن..

وجعلت منه رجلاً إمتزج بتراب.. وصار مجرد سراب..

أمسيت وأصحيت وعيناى ترقبه لعله يعود..

وسؤال حائر فى شفتى لا يقوى على الخروج حتى لا يقال جنون..!!!

لما آلم الودااااااااااااااااااااع..؟!!!

ليست هناك تعليقات: