الخميس، 26 مارس 2009

مزاااج


مزااااج


رآنــي

بربشت رموشه وابتسم

طارت عصفورتان من عينيه..

طرقا بمنقاريهما باب قلبي

شعرت بالبرد

ولملمت ذراعي لتدفئن

يالقلبان تلاعب

اتشاغبا تقلبا

عامل رث الثياب

ينادي الاطفال

يرفع آيسكريم مغطى بالشوكلا

هحطينا على عوده

ضحك الرجل الطيب

ونقرنا قليلا من حلاوة طعم الفانيلا

طار قلبي بشكولاه الايسكريم

لحقني

مز..مز.. زناه

اشاهد المارة

في الفضاء منقارين

وقلبا واحدا

الأحد، 22 مارس 2009

ذكرى




كنت احب السير على يمين ذكرى ضاغطا بيدى اليسرى على يدها اليمنى كنت احب السير على يسار ذكرى ضاغطا بيدى اليمنى على يدها اليسرى كنت احب السير بجوار ذكرى وامامها وخلفها حتى لا تضيع منى اى التفاتة منها او اى من تفاصيلها الصغيرة .


ذكرى لم تركتى شارع الوليد فجاة ذكرى ولا جواب واحد وكانك لم تكونى هنا ابدا.


قبلتى الاولى لك على سلم منزلكم هل تذكريها كما افعل انا الان اعرف ان المهاجر لا يعود ابدا وانك لا فى ذلك الوقت من الشتاء تنزحين الثلج من امام منزلكم كما كنتى تحلمين وتوقدين نار المدفئة وتجلسين على كرسيك المفضل وتقرئين رواية بوليسية على الارجح وحينما يعود الاولاد هذا بفرض- انك قد تزوجتى- ناموا ربما ستسقط منك دمعة تمسحينها سريعا لانها سوف تذكرك بشارع الوليد ومحل الذهب الذى كان يملكه عم حكيم ويعمل فيه اخوكى زميلى فى الفصل وكنت تختلقين الاف الاسباب لنلتقى فيه فور عودتك من المدرسة

الجمعة، 6 مارس 2009

آلــــــم الودااااااااااااااع


حدوتة



ودعتك حبيبى بدموع يقتصرها الآلم على فراقك.. ولقد خيم الحزن بأرضى..

ما عسى الحبر والورق ينفع مع سيل المشاعر المتدفق نحوك..

كم مره الآآآآه تمردت وشقت الصدر.. تباً ثم تباً..

لك أيتها الحروف حين تقصين القلم وتتبعثرين على الصفحات دون رموز ظاهره..

ولكن مأسانى أبت إلا أن تظهر على صفحاتى بحبر الآلم والآاااه..

كان له.. ومازال بداخلى حب.. يشتعل مع كل يوم.. هو من كان يحكمه ويزيد من لهيبه..

له أخلاق كالقمم ومنطق كذهب.. له قلب كالغيم ووجه كالقمر..

جاء بخطى الواثق.. وبدون منازع.. ليقول هذا أنا.. جاء بين جنبات الود وبكل ود غرس الورد..

إرتشف الرحيق من الزهر وإنعطف مع أنهاره.. بادلنى أكواباً من ألوان العطاء.. وعشنا أحلى الأيام..

كلمات ودعابات وضحكات وثقافات..

هكذا كنا.. وكنا وكنا..!!!

ماذا حدث.. لن أصدق الخبر..!!!

حبيبى أين أنت..؟!!!

ما بين شروق الشمس.. وغياب القمر..

لقد رحلت إلى أين..؟!!! إلى ما لا عوده..

رحلت وتركت الآهات والهمسات والذكريات.. بين أركان الود..

بعد رحيله صارت الدموع تستلذ الأنهار وخطت جدولاً على الخد الرطيب..

حنين يدفعك للرحيل والغوص فى أعماق البعيد..

ذكريات باليه وجسد فانى.. عجباً ثم عجباً..

هل إحتضنته يوماً.. أو قبلته أو تبسمت له دوماً..؟!!!

أم إنه نسيج من الخيال.. أو ضرب من الهذيان.. كيف له الرحيل.. دون سابق إنذار..

أم إنه إصرار على الذوبان إنها لعبه الأقدار.. حقيقة أتقن الهروب منها.. لتنحنى هامتى رغماً عنى لهمس النفس فينفجر بركان الألم..

فيواجهه إندفاع العزم على حبس الدمع.. وإمتلائها فى محاجرى وتزاحم الآه فى حناجرى أصدها بكل ثقه عن نظرات الناس..

لكى أتأكد أنى أكثر منهم عزماً على حبس الدموع.. أى يوم هذا الذى لن يجمعنى بمن أحب.. وطوته الأيام فى الكفن..

وجعلت منه رجلاً إمتزج بتراب.. وصار مجرد سراب..

أمسيت وأصحيت وعيناى ترقبه لعله يعود..

وسؤال حائر فى شفتى لا يقوى على الخروج حتى لا يقال جنون..!!!

لما آلم الودااااااااااااااااااااع..؟!!!

الخميس، 5 مارس 2009

شكــــــــــــــوى الــــــــــــــــروح



حدوتة



وكأن العالم أختفى.. وكأن البشريه تلاشت

أكتب الكلمه وأنتظر من يقرأها

أتحدث وأبحث عمن يسمعنى

أتأنق وأرقب من يمدحنى

أتذمر ولا أجد من يطفح به الكيل منى

أفرح وأحزن

أضحك وأبكى

أنام وأستيقظ

أكل وأشرب

أمارس شؤونى الحياتيه فى إستقرار وإستقلال

فى عزله ووحده

بهدوء وممل وكآبه

برغبه فى الفنــــــــــاء..!!!

وجميع الحوافز ماتت

وكل الأمانى إنتحرت

وكل الأحلام إستشهدت

أدور فى دوامه تدور بى.. لا أستطيع إيقافها ولا تغييرها ولا الهروب منها

والقدر يسلمنى إلى مقصله الوحده

والوحده تحرقنى فى جحيم الأحزان

والأحزان تقودنى إلى الهلاك

وهلاكى هو الإنزلاق إلى الهاويه

من ينقذنى..؟!!! من ينشلنى من ضياعى..؟!!!

جميع الطرق مسدوده وكل الوسائل محرمه.. وكل مرغوب ممنوع

أريد نقطه تقاطع لرؤيه العالم.. للتطفل للفضول.. للأستطلاع للمشاركه

للحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة..!!!

للعيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش..!!!

لإنتظار الغد ونسيان الأمس.. فى منتصف الحاضر

كى أعيش وأحيا حياه طبيعية.. حياه بها من يكون معى

إلى متى أيتها الوحده ستعاشريننى..؟!!!

أختارى.. إحدى الخيارين

أن أقتلك أو تقتليننى..!!!

الاثنين، 2 مارس 2009

سئلت إمرأه عجوزعن الحب..!!!


حدوتة



سئلت إمرأه عجوز عن الحب وما معناها..

ما هو الحـــــــب..؟!!!

هو إنتصار للقلب أم هزيمه للعقل..؟!!!

هو بدايه وإبتسامه أم مقدمه دموع..؟!!!

هل هو شك وثقه أم راحه وتعب..؟!!!

هل هو مثل القبله يقسمهاإتنين..؟!!!

أم مثل العمر لا يقبل القسمه على إتنين..؟!!!

فأجابت..

أول مره سمعت هذه الكلمه كنت طفله صغيره وكانت من والدى الذى قبلنى وقال.. أحبك.. فقلت الحب هو..

الحنان الأمان وحضن دافىء


وعندما بلغت سن الرشد وجدت رساله تحت باب المنزل أرسلها ابن الجيران عنوانها إسمى.. ومحتواها.. أحبك.. فقلت الحب هو..

الجرأه والجنون


وعندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه..أول كلمه قالها لى هى..

أحبك.. فقلت الحب هو..

الطموح والهدف والإراده


وعندما تزوجت وفى ثانى يوم زواج قبلنى زوجى على رأسى وقال لى..

أحبك.. فقلت الحب هو..

الشوق والحنين


وعندما مرت سنه وولدت أول أولادى كنت تعبه ملقاه على سريرى..

فجائنى زوجة وأمسك يدى وقال.. أحبك.. فقلت الحب هو..

الشكر والتقدير


وعندما مرت السنين وشاب شعر الرأس وتزوجت الأبناء.. فنظر زوجى لشعراتى مبتسماً وقال لى.. أحبك.. فقلت الحب هو..

الرحمه والعطف


وطال العمر وسرنا عجزه وفى كل مره زوجى العزيز يقول لى..

أحبك.. فأقول الحب هو..

الوفاء والإخلاص والصدق والعطاء


هذا هو الحـــــب.. كلما زدنا فى العمر كلما أكتشفنا أسراره..

هذا هو الحــــــب.. يبدأ صغيراً فيكبر شيئاً فشيئاً..

الحـــــب ليس تلك الجرائم التى ترتكب بإسمه