الخميس، 16 أبريل 2009

عابر.... ورد


ضمن قائمة طويلة

على الخريطة الملونة

رسمت مواصفاتك

بقلم رصاص

بارد بلا إحساس

حد اليباس و... تهتم بي

ساكن وهادئ حتى الموت

و... حنون معي

في محطة قطار عابر

جعلتك شجرة تزهو

ببريق الضوء مع سقوط المطر

شجرة أحب ليلها

واسمع صوت «السرو» الموزوز

وحكايات جدتي

رجلا آخر يضع صورتي في محفظته الشخصية

ابلغك ضاحكة: انه يعرفني ... بنفسي!

مياه محيطك الراكد تتنفس

أول اكسجين الحياة

شجرتك تلتصق بقطاري

عصفور ألجأ اليك

غيابك يوجعني

لم تعد باقة ودّ

يحمله عابر ... ورد!

ليست هناك تعليقات: